رحيل الداعية الكبير الدكتور فتحي يكن
sumber : link
نفت عائلة رئيس جبهة العمل الإسلامي في لبنان د. فتحي يكن الأنباء التي تحدثت عن موت الداعية الإسلامي المعروف اليوم السبت، إلا أنها أكدت أنه في حالة حرجة جدا. وقال مراسل الجزيرة نت إن يكن في حالة موت سريري ويرقد في المستشفى تحت أجهزة الإنعاش الإصطناعي. وكانت وكالات الأنباء أكدت قبل ساعات وفاة الداعية الإسلامي عن عمر ناهز 77 عاما.
ولد فتحي يكن في التاسع من فبراير/شباط 1933 في طرابلس بلبنان، وهو حائز على شهادة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية واللغة العربية.
وانخرط يكن –وهو شخصية عرفت بالاعتدال- في الجماعة الإسلامية بلبنان منذ الخمسينيات، وألف عدة كتب منها "مشكلات الدعوة والداعية" و"المتساقطون على طريق الدعوة".
كما ظل مسؤولا عن أمانة الجماعة الإسلامية حتى نجاحه بالانتخابات النيابية عام 1992 حيث قدم استقالته من المسؤولية للتفرغ للعمل السياسي، وبسبب اختلافات داخل الجماعة لم يترشح للانتخابات مرة أخرى.
وحظى الداعية الإسلامي باحترام الوسطين الإسلامي والسياسي اللبناني عموما.
..............................................................
sumber : link
تضارب حول "الحالة الصحية" للداعية الإسلامي فتحي يكن بلبنان
اعلنت جبهة العمل الاسلامي في لبنان ان رئيسها الداعية فتحي يكن الذي اعلنت وفاته قبل ظهر السبت 13-6-2009 "في حالة حرجة جدا"، فيما ذكر مصدر قريب منه انه في "حالة موت سريري".
وكان مكتب الداعية الاسلامي افاد عن وفاة رئيس جبهة العمل الاسلامي فتح يكن صباحا في مستشفى اوتيل ديو في بيروت اثر ازمة صحية. وتناقلت وسائل الاعلام اللبنانية والعربية النبأ.
الا ان جبهة العمل الاسلامي اصدرت في وقت لاحق بيانا "نفت فيه خبر وفاة رئيسها"، مشيرة الى ان "صحته حرجة جدا".
ورفض المستشفى اعطاء اي تفاصيل عن الموضوع.
وردا على سؤال حول مسألة الانابيب، قال مفتي طرابلس مالك الشعار "لم يفت احد من العلماء بنزع الانابيب عن المريض، لذلك، لا يمكن الاقدام على مثل هذا التدبير".
وولد فتحي يكن، المعروف بقربه من جماعة "الإخوان المسلمين"، في طرابلس سنة 1933، وحاز على دكتوراه في الدراسات الإسلامية واللغة العربية، ومتزوج من منى حداد، وله أربع بنات وابن.
انخرط فتحي يكن في العمل الإسلامي في لبنان منذ الخمسينيات، بحسب موقع "دعوة.نت" الإلكتروني الذي يشرف عليه.
وأنشأ الجماعة الإسلامية في مطلع الستينيات، وتولى الأمانة العامة فيها حتى العام 1992، حين قدم استقالته منها، بعد نجاحه في الانتخابات النيابية؛ ليتفرغ للعمل البرلماني حتى 1996.
وفي السنوات الأخيرة ترأس جبهة العمل الإسلامي المؤيدة لقوى 8 آذار؛ التي أبرز أركانها حزب الله.
ولعب دورا في الوساطات من أجل إنهاء معارك مخيم نهر البارد في شمال لبنان بين الجيش اللبناني وحركة فتح الإسلام، التي جرت في صيف 2007، نظرا لقربه من أوساط الحركات الإسلامية.
0 comments:
Post a Comment