6

menghayati tafsir ibnu katseer...

يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّل
سورة المزمل : قال الحافظ أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار حدثنا محمد بن موسى القطان الواسطي حدثنا معلى بن عبد الرحمن حدثنا شريك عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر قال : اجتمعت قريش في دار الندوة فقالوا سموا هذا الرجل اسما يصد الناس عنه فقالوا كاهن قالوا ليس بكاهن قالوا مجنون قالوا ليس بمجنون قالوا ساحر قالوا ليس بساحر فتفرق المشركون على ذلك فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فتزمل في ثيابه وتدثر فيها فأتاه جبريل عليه السلام فقال " يا أيها المزمل " " يا أيها المدثر" ثم قال البزار : معلى بن عبد الرحمن قد حدث عنه جماعة من أهل العلم واحتملوا حديثه لكن تفرد بأحاديث لا يتابع عليها . يأمر تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يترك التزمل وهو التغطي في الليل ابن عباس والضحاك والسدي " يا أيها المزمل " يعني يا أيها النائم . وقال قتادة : المزمل في ثيابه وقال إبراهيم النخعي : نزلت وهو متزمل بقطيفة . وقال شبيب بن بشر عن عكرمة عن ابن عباس " يا أيها المزمل " قال يا محمد زملت القرآن .

قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا

أن ينهض إلى القيام لربه عز وجل كما قال تعالى " تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون" وكذلك كان صلى الله عليه وسلم ممتثلا ما أمره الله تعالى به من قيام الليل وقد كان واجبا عليه وحده كما قال تعالى . " ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا " وههنا بين له مقدار ما يقوم فقال تعالى " قم الليل إلا قليلا " .

نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا
وقوله تعالى " نصفه" بدل من الليل " أو انقص منه قليلا أو زد عليه" أي أمرناك أن تقوم نصف الليل بزيادة قليلة أو نقصان قليل لا حرج عليك في ذلك .

أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا

وقوله تعالى" ورتل القرآن ترتيلا " أي اقرأه على تمهل فإنه يكون عونا على فهم القرآن وتدبره وكذلك كان يقرأ صلوات الله وسلامه عليه : قالت عائشة رضي الله عنها : كان يقرأ السورة فيرتلها حتى تكون أطول من أطول منها . وفي صحيح البخاري عن أنس أنه سئل عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كانت مدا ثم قرأ " بسم الله الرحمن الرحيم " يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم وقال ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن أم سلمة رضي الله عنها أنها سئلت عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت كان يقطع قراءته آية آية " بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين " رواه أحمد وأبو داود والترمذي . وقال الإمام أحمد حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن عاصم عن ذر عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يقال لقارئ القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها" ورواه أبو داود والترمذي والنسائي من حديث سفيان الثوري به وقال الترمذي حسن صحيح وقد قدمنا في أول التفسير الأحاديث الدالة على استحباب الترتيل وتحسين الصوت بالقراءة كما جاء في الحديث" زينوا القرآن بأصواتكم " و " ليس منا من لم يتغن بالقرآن " و " لقد أوتي هذا مزمارا من مزامير آل داود " يعني أبا موسى فقال أبو موسى لو كنت أعلم أنك كنت تسمع قراءتي لحبرته لك تحبيرا وعن ابن مسعود أنه قال لا تنثروه نثر الرمل ولا تهذوه هذ الشعر قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب ولا يكن هم أحدكم آخر السورة رواه البغوي وقال البخاري حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا عمرو بن مرة سمعت أبا وائل قال : جاء رجل إلى ابن مسعود فقال : قرأت المفصل الليلة في ركعة . فقال هذا كهذ الشعر لقد عرفت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين في ركعة .

إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا

قال الحسن وقتادة أي العمل به وقيل ثقيل وقت نزوله من عظمته كما قال زيد بن ثابت رضي الله عنه أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفخذه على فخذي فكادت ترض فخذي . وقال الإمام أحمد حدثنا قتيبة حدثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن عمرو بن الوليد عن عبد الله بن عمرو قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله هل تحس بالوحي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أسمع صلاصل ثم أسكت عند ذلك فما من مرة يوحى إلي إلا ظننت أن نفسي تقبض " تفرد به أحمد . وفي صحيح البخاري عن عبد الله بن يوسف عن مالك عن هشام عن أبيه عن عائشة أن الحارث بن هشام سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يأتيك الوحي ؟ فقال " أحيانا يأتيني في مثل صلصلة الجرس وهو أشده علي فيفصم عني وقد وعيت عنه ما قال وأحيانا يتمثل لي رجلا فيكلمني فأعي ما يقول " قالت عائشة ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلى الله عليه وسلم في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه وجبينه ليتفصد عرقا هذا لفظه . وقال الإمام أحمد حدثنا سليمان بن داود أخبرنا عبد الرحمن عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : إن كان ليوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على راحلته فتضرب بجرانها وقال ابن جرير حدثنا ابن عبد الأعلى حدثنا ابن ثور عن معمر عن هشام بن عروة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته وضعت جرانها فما تستطيع أن تحرك حتى يسرى عنه وهذا مرسل الجران هو باطن العنق واختار ابن جرير أنه ثقيل من الوجهين معا كما قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم كما ثقل في الدنيا ثقل يوم القيامة في الموازين.

إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا
قال أبو إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس نشأ قام بالحبشية وقال عمر وابن عباس وابن الزبير الليل كله ناشئة وكذا قال مجاهد وغير واحد يقال نشأ : إذا قام من الليل وفي رواية عن مجاهد بعد العشاء وكذا قال أبو مجلز وقتادة وسالم وأبو حازم ومحمد بن المنكدر والغرض أن ناشئة الليل هي ساعاته وأوقاته وكل ساعة منه تسمى ناشئة وهي الآنات والمقصود أن قيام الليل هو أشد مواطأة بين القلب واللسان وأجمع على التلاوة ولهذا قال تعالى " هي أشد وطئا وأقوم قيلا " أي أجمع للخاطر في أداء القراءة وتفهمها من قيام النهار لأنه وقت انتشار الناس ولغط الأصوات وأوقات المعاش . وقال الحافظ أبو يعلى الموصلي حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا أبو أسامة حدثنا الأعمش أن أنس بن مالك قرأ هذه الآية " إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأصوب قيلا " فقال له رجل إنما نقرؤها" وأقوم قيلا " فقال له إن أصوب وأقوم وأهيأ وأشباه هذا واحد .

إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا
قَالَ اِبْن عَبَّاس وَعِكْرِمَة وَعَطَاء بْن أَبِي مُسْلِم الْفَرَاغ وَالنَّوْم وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة وَمُجَاهِد وَابْن مَالِك وَالضَّحَّاك وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَالرَّبِيع بْن أَنَس وَسُفْيَان الثَّوْرِيّ فَرَاغًا طَوِيلًا وَقَالَ قَتَادَة فَرَاغًا وَبُغْيَة وَمُتَقَلَّبًا وَقَالَ السُّدِّيّ " سَبْحًا طَوِيلًا" تَطَوُّعًا كَثِيرًا وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَم فِي قَوْله تَعَالَى " إِنَّ لَك فِي النَّهَار سَبْحًا طَوِيلًا " قَالَ لِحَوَائِجِك فَأَفْرِغْ لِدِينِك اللَّيْل قَالَ وَهَذَا حِين كَانَتْ صَلَاة اللَّيْل فَرِيضَة ثُمَّ إِنَّ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَنَّ عَلَى عِبَاده فَخَفَّفَهَا وَوَضَعَهَا وَقَرَأَ " قُمْ اللَّيْل إِلَّا قَلِيلًا " إِلَى آخِر الْآيَة ثُمَّ قَالَ " إِنَّ رَبّك يَعْلَم أَنَّك تَقُوم أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيْ اللَّيْل وَنِصْفه - حَتَّى بَلَغَ - فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ " وَقَالَ تَعَالَى " وَمِنْ اللَّيْل فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَة لَك عَسَى أَنْ يَبْعَثك رَبُّك مَقَامًا مَحْمُودًا " وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ كَمَا قَالَهُ وَالدَّلِيل عَلَيْهِ مَا رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد فِي مُسْنَده

وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا
أي أكثر من ذكره وانقطع إليه وتفرغ لعبادته إذا فرغت من أشغالك وما تحتاج إليه من أمور دنياك كما قال تعالى " فإذا فرغت فانصب " أي إذا فرغت من أشغالك فانصب في طاعته وعبادته لتكون فارغ البال قاله ابن زيد بمعناه أو قريب منه وقال ابن عباس ومجاهد وأبو صالح وعطية والضحاك والسدي " وتبتل إليه تبتيلا " أي أخلص له العبادة وقال الحسن اجتهد وأبتل إليه نفسك . وقال ابن جرير يقال للعابد متبتل ومنه الحديث المروي نهى عن التبتل يعني الانقطاع إلى العبادة وترك التزوج .

رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا
أي هو المالك المتصرف في المشارق والمغارب لا إله إلا هو وكما أفردته بالعبادة فأفرده بالتوكل فاتخذه وكيلا كما قال تعالى في الآية الأخرى " فاعبده وتوكل عليه " وكقوله " إياك نعبد وإياك نستعين " وآيات كثيرة في هذا المعنى فيها الأمر بإفراد العبادة والطاعة لله وتخصيصه بالتوكل عليه .

وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا
يقول تعالى آمرا رسوله صلى الله عليه وسلم بالصبر على ما يقوله من كذبه من سفهاء قومه وأن يهجرهم هجرا جميلا وهو الذي لا عتاب معه .

وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا
ثم قال له متهددا لكفار قومه ومتوعدا وهو العظيم الذي لا يقوم لغضبه شيء . " وذرني والمكذبين أولي النعمة " أي دعني والمكذبين المترفين أصحاب الأموال فإنهم على الطاعة أقدر من غيرهم وهم يطالبون من الحقوق بما ليس عند غيرهم " ومهلهم قليلا " أي رويدا كما قال تعالى " نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ .

Read more
2

where is the amir of the ummah?



Are we the Black Goats..?!

Does anyone care of this day? 28 September 2000. The Dr. Evil, Arial Sharon, the leader of the Zionist, entered Al-Aqsa Mosque, the Muslim holiest shrine in Palestine and the 3rd holy Mosque of Islam. Protected by around 2000 israeli soldiers, Sharon’s visit to holy area of the mosque was an explicit and rude challenge to the feelings of the Muslims worldwide, especially the Palestinians who were frustrated by the failure of Camp David over the sensitive issue of Al-Quds (Jerussalem). The Intifadha Al-Aqsa erupted in response!

The plight of the Al-Aqsa Mosque and of Palestine itself is a symbolic of the plight of all oppressed states and nations the world over, and indeed, the greatest of such symbols . Symbolising the oppression of the arrogant world powers over the weak state as nowhere on earth do they more effectively demonstrate their wickedness and “barbarism” than in the land of Palestine.

It is there they seized the third Holiest Mosque in the sight of the Muslim World and the first Qiblah of Islam. Now every Friday Muslims worshippers pray at the Mosque surrounded by their enemies armed to the teeth, ready for fatal attack at any moment. It is there that an entire nation, the Palestine nation, is deprived of its land of origin, and made either to live either as slaves in their homes or scattered all over the world in a state of fear.

Similar cases abound where the powers of world arrogance arrogating all powers to itself, demonstrating their force against weak and helpless people, while claiming the ability and the right to keep the peace. If one studies the cases of other weak countries such as Libya, Kosova, Bosnia, Chechenya and Kashmir, it would be seen that most of the victims of this oppression are : Muslims…!!!!!



Political Zionism ruined us..!

Allah says : “..say : Oh God. Master of the Kingdom, Thou givest the Kingdom to whom thou wilt, and seizes the Kingdom from thou wilt, thou exalted whom thou wilt, and thou abasest whom thou wilt ; in Thy hand is the good, Thou are powerful over everything..”

(Al-Imran : 26)

As we heard before, Zionism, was founded by Theodore Hertzl himself, and, as its name indicates, it aimed to gain international support for the Zionist cause, and its project. The hoped to persuade the Khilafah Uthmaniyyah to accept their project through an offer to pay part the Khilafah Uthmaniyyah debt in return. The project of killing all Muslims, oppressing who were born as non-Jewish people. Do we know all this?



The Role of United States

The US was the first country to recognize Israel, only minutes after it was officially created in 1948, consistent with a 1922 Congressional resolution backing the League of Nations mandate for a Jewish homeland in Palestine. Since then, the two countries have developed a rock-solid friendship that does not depend on the parties in power either in Washington or Jerusalem. While there have certainly been ups and downs, the basic bond between the US and Israel, the only country in the Middle East that resembles the US in its values and democracy, is very strong. Both countries have long-recognized that their mutual interests of deterring war, promoting stability and eventually achieving peace are only possible if the United States continues to stand firmly behind Israel. In the following decades, Israel and the US worked together to counter the greatest threats to American interests in the Middle East. These threats include the proliferation of weapons of mass destruction by rogue regimes, state-sponsored terrorism, the potential disruption of access to Middle East oil, and the spread of Islamic adicalism.

Cooperation has extended to programs for sharing cutting-edge technology and valuable intelligence, conducting joint military exercises, researching and developing new weapons, establishing joint anti-terrorism strategies; and pre-positioning materiel in Israel for use in the event the US ever needs to respond quickly to a future Middle East conflict.

The question is, why don’t we unite and cooperate to each others to become one body for the ummah, fighting against them? Don’t you feel ashamed of yourself? The answer is simple, we forget we had conquered and ruled nearly 2/3 of the world under the Islamic Laws, by the Khilafah system. We forget the sufferings of Palestinian people. We forget that Extrimist Jewish tried to lay the foundation of the temple called Haykal which they aspired to be established in place of Al-Aqsa Mosque, and over 5000 Palestinian people gathered, sacrificed their bloods to defend the Holy Mosque, and Israeli opened fire discrimately killing more than 21 and wounding 150 Palestinian peoples including kids, women.

And, we all forget that this land historically which many muslim scholars originated, preached or lived in Palestine for some time. They are Ibn Syihab Az-Zuhri, Imam As-Syafie, Imam Al-Auza’i, Ibrahim Ibn Adham, Imam Al-Layth Ibn Saad, Ibnu Qudamah, Al-Imam Sufyan As-Tsauri and other Muslim scholars. Most of them are the imam of mazhab, Ahlul Hadeeth.


Hopeless…?

On this day unlike all others, as I and all ikhwahs stand at the threshold of a new dawn, in all honor and modesty, we humbly bow to the sacred spirits of our fallen ones, Palestinians and arab, by the purity of whose sacrifice for the homeland our sky has been illuminated and our land given life. Our hearts are lifted up and irradiated by the light emanating from the much blessed intifadha, from those who have endured and have fought the fight of the camp, of dispersion, of exile, from those who have borne the standard for freedom, our children, our aged, our youth, our prisoners, detainees and wounded, all those ties to our sacred soil are confirmed in camp, village, and town. We render special tribute to that brave Palestinian mothers, guardians of sustenance and life, keeper of our people’s perennial flame. To the souls of our sainted martyrs, the whole of our Palestinian Arab people that our struggle shall be continued until the occupation ends, and the foundation of our sovereignty and independence shall be fortified accordingly.



Intifadha..

Therefore, I call upon our great people(all ikhwanese) to rally to the banner of Palestine, to cherish and defend it, so that it may forever be the symbol of our freedom and dignity in that homeland, which is a homeland for the free, no and always.

I take this opportunity to show our solidarity with our brothers and sisters in Palestine, and with all the oppressed peoples of the world, who are made to face plights similar to those of the Palestinians. Despite all the vicious attacks made on us, we will never give up the struggle to regain our rights. We will never bow and surrender our dignity. While the enemy laughs, we are also fully hopeful and confident. And above all, we have the assurance of the Almighty Allah that in the end, success shall be ours, insyaAllah.

Put this question in your head..Are we black goats..and ready to be slaughtered..?!!!

My coming article; the topic will insyaAllah be : “Whose Land is it?..Muslims, Jews,or Christians?”.


My Sources :

1)Al-Imam Asy-Syahid Hassan Al-Banna, Muzakkirat ad-Dakwah wa Ad-Da’iah, edisi 5. Cetakan Beirut, Damascus, The Islamic Bureau.

2)Al-Imam Abu ‘Azzah Abdullah, Ma’a Al-Harakah Al-Islamiyyah Fi Al-Di wal Arabiyyah, Kuwait, Cetakan Darul Qalam, 1986.

3)Al-Imam Abu Subih, Al-Hijrah Al-Yahudiyyah Haqaa’iq wa Arqam, Amman, cetakan Darul Jalil.

4)Palestine webs..

----------------------------------------------------------------------------------

Al-Faqeer Ilallah,

Dr. Nik Mohd Abduh Bin Nik Mhd Nor.

Faculty of Medicine, Egypt.

2204 pm..

Read more